أَقْصِرْ فَدَيْتُكَ لا تَلُمْهُ فُؤادِي
هُوَ لَيْسَ يَعْرِفُ غَيْرَ دَرْبِ رَشادِ
حَيْثُ الأَحِبَّةُ لا أَلُوذُ بغَـيْرِهِمْ
آلُ الرَّسُولِ وَعُدَّتِي وَعَتادِي
الجامِعُونَ الـمَجْـدَ مِنْ أَطْرافِهِ
فَسَمَوْا بهِ مِنْ طارِفٍ وَتِلادِ
سَادُوا البَرِيَّةَ أَيْنَمَا حَلُّوا فَهُمْ
أَهْلٌ لِكُلِّ فَضِيْلَةٍ وَجِلادِ
ضَحِكَ الزَّمانُ وَأَشْرَقَتْ بهِمُ الدُّنَا
هُمْ أَصْلَحُوهَا بَعْدَ طُولِ فَسَادِ
أَهْدَيْتُهُمْ شِعْري نَقَشْتُ حُرُوفَهُ
يَشْدُو بهِ مُتَحَضِّرٌ أَوْ بَادِي
فَاحْفَظْ إِلَهِي أَهْلَنَا وَاجْعَلْ لَهم
وطنًا عزيزًا شَامِخَ الأَمْـجَادِ
وَانْشُرْ عَلَيْنَا الأَمْنَ فِي أَوطاننَا
وَاحْفَظْ ثَرَاهَا مِنْ هَوَى الحُسَّادِ
وَامْدُدْ إِلَيْنَا الخَيْرَ فِي أَنْحائهَا
فِي عِيْدِنَا ، بَلْ سَائرِ الأَعْيَادِ