موقع محيي الدين عبدالوهاب عثمان
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم تسعدنا زيارتك ونسعد اكثر حينما تشاركنا بمعلوماتك وثقافتك لتتلاقي الافكار وتنمو المعرفة
مديرالمنتدي

موقع محيي الدين عبدالوهاب عثمان
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم تسعدنا زيارتك ونسعد اكثر حينما تشاركنا بمعلوماتك وثقافتك لتتلاقي الافكار وتنمو المعرفة
مديرالمنتدي

موقع محيي الدين عبدالوهاب عثمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع محيي الدين عبدالوهاب عثمان

أهلا وسهلا بكم في ملتقي الثقافة والعلوم والتكنولوجيا
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخولإقرأالصحفموقع الياهوموقع الفيس بوك آداب الطريق Oouo12موقعنا عالفيس بوكالاعلانات
اللهم يارب العالمين احفظ مصر وكل قطعة من ارضها وانعم عليها بالرخاء وصلاح الحال يا مجيب
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
خدمات تعليمية تهمك

وزارة التربية والتعليم

بوابة الخدمات الالكترونية

بوابة الثانوية العامة

أكاديمية المعلم

بوابة التعليم الالكترونى

بوابة التعليم

المناهج التعليمية

نقابــة المعلميــن

هيئة الجودة والاعتماد

احصاء عدد الطلاب للمدارس

مواقع المدارس الالكترونية

التقدم للصف الاول الابتدائي

روابط الجامعات المصرية

تنسيق الثانوية العامة

التنسيق الجامعى

نتائج الامتحانات :ابتدائي-اعدادي-ثانوي

خدمات حكومية تهمك
رئاسة الجمهورية
مجلس الوزراء
مجلس الشعب
مجلس الشورى
مكتبة الإسكندرية
دارالإفتاء المصرية
بوابة مصرالالكترونية
هيئة ومديريات الاوقاف
خدمات الحج
حجز تذاكر القطارات
حجز تذاكر الاتوبيسات
حجز تذاكر الطيران
فاتورة الكهرباء
فاتورة المياه
فاتورة التليفون
خدمات المحافظة
خدمة مفقودات البريد
دليل تليفونات قطاعات المحافظة
وظائف حكومية شاغرة

موقع وزارة التموين لاضافة المواليد

خدمات المال والاقتصاد

البورصـــــــــــــــــــــــة المصرية
 بورصتي القاهرة والإسكندرية
 البنك المــــــــــــركــــــــزي
 البنك الأهلي المصـــــــــــــري
 بنك مصـــــــــــــــــــــــــــــــر
 بنك الاســــــــــــــــكندرية
 بنك القــــــــــــــــــــاهرة
  بنك ناصر الاجتـــــــــــــــماعى
 الصندوق الاجتماعي للتنمية
 مصلحة الجمــــــــــــــــــــــــارك
البنك العقارى المصرى العربى  
البنك العــــــــــــــــــــــــــربي
 بنك فيصـــــــــــــل الاسلامى
 بنك مصر امريكا الدولى
 البنك الأهلي سوسيتيه جنرال
البنك المصرى المتحد
 بنك التعمير والاسكان
 بنك ســـــــــــــــيتى بنك
 بنك امريكان اكسبريس

مواقع رياضية

 مواقع رياضية مصرية وعر بية وعالمية

مواقع خدمة الإنترنت

الصفحة الرسمية لموبينيل

http://www.linkdsl.com

http://www.tedata.net

روابط متنوعة

المجلس القومى للشباب
المجلس القومى للرياضة
المجلس الأعلى للجامعات

مؤسسة مصر الخير

أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    
اليوميةاليومية
اتصل بنا

للإستفسارارت بخصوص أية مشاكل

خاصة بالمنتدي يرجي مراسلتنا

علي الإيميل لتالي

Mr.mohey@yahoo.com



 

  آداب الطريق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديرالعام
مديرعام
مديرعام
المديرالعام


العمر : 45
تاريخ التسجيل : 29/09/2010
عدد المساهمات : 664

بطاقة الشخصية
الدولة :

 آداب الطريق Empty
مُساهمةموضوع: آداب الطريق    آداب الطريق I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 6:25 pm

التوفيق في آدابالطريق
للإمام العارف باللهسيدي
تاج الدين أحمد بن محمدعبد الكريم بن عطاء الله السكندري
قال الشيخ العارف باللهالقدوة المحقق، تاج العارفين، ولسان المتكلمين، إمام وقته، ووحيد عصره، تاج الدينأبو الفضل أحمد ابن محمد بن عبدالكريم بن عطاءالله السكندري رضي الله عنه ونفعنابه، آمين:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المنفرد بالخلقوالتدبير، الواحد في الحكم والتقدير، الملك الذي ليس له في مُلكه وزير، المالكالذي لا يخرج عن مُلكه صغير ولا كبير، المتقدس في كمال وصفه عن الشبيه والنظير،المنزَّه في كمال ذاته عن التمثيل والتصوير، العليم الذي لا يخفى عليه ما فيالضمير، { ألاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَاللَّطِيفُ الخَبِيرْ } العَالِم الذي أحاط عِلمهبمَبادِئ الأمور ونهاياتها، السميع الذي فضل في سمعه بين ظاهر الأصوات وخفاياها،الرازق وهو المُنعم على الخليقة بإيصال أقواتها القيوم المتكفل بها في جميعحالاتها، الوهاب وهو الذي منَّ على النفوس بوجود حياتها، القدير وهو المعيد لهابعد وفاتها، الحسيب وهو المُجازي لها يوم قدومها عليه بحسناتها وسيئاتها، فسبحانهمن إله مَنَّ على العباد بالجُودِ قبل الوُجود، وقام بهم بأرزاقهم على كلتاحالاتهم من إقرار وجحود، ومَدَّ كل مـوجودٍ بوجودِ عطائِهِ، وحفظ وجود العالمبإمداد بقائه، وظهر بحكمته في أرضه وقدره في سمائه.
وأشهد أن لا إله إلا اللهوحده لا شريك له، شهادة عبدٍ مفوِّضٍ لقضائه ومسلِّمٍ له في حُكمِهِ وإمضائِهِ،وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المفَضَّل على جميع أنبيائه، المخصوص بجزيل فضلهوعطائه، الفاتح الخاتم وليس ذلك لسواه، الشافع لكل العباد حين يجمعهم الحق لِفصلِقضائه.
صلى الله عليه وعلى آلهوأصحابه المستمسكيـن بولائه، وسلم تسليما كثيــراً .
اعلم يا أخي جعلك الله منأهل حُــبِّه، وأتحفك بوجود قربه، وأذاقك من شراب أهل وُدِّهِ، وأمِنكَ بدواموصْلتِهِ من إعراضه وصَدِّهِ، ووصَلك بعباده الذين خَصَّهم بمراسلاته، وجَبَرَكسرَ قلوبهم لما علموا أنه لا تدركه الأبصار لنور تجلياته، وفتح لهم رياض القربوهبَّ منها على قلوبهم واردات نفحاته، أشهدهُم سابقَ تدبيرِهِ فيهم فسلمُوا إليهالقياد وكشَفَ عن خفي لطفه في منعه فتركوا المنازعة والعناد، فهم مستسلمون إليه،ومتوكـلون عليه .
أما بعد، فقد قال رسولالله صلى الله عليه وسلم ( يُحشَر المَرءُ عَِلى دِينِ خَلِيلِهِ فليَنظُرأحُدُكم مَن يُخَالِل ) . فإذا علمت أيها الأخ الشقيق، فلا تخالل إلا منينهضك حالهُ، ويَدُلك على الله مقالهُ، وذلك هو الفقير المتجرِّد عن السِّوى،المقبل على المولى، فليست اللذة إلا مخاللته، ولا السعادة إلا خدمته ومصاحبته،فلذلك قال الشيخ العارف المتمكن أبو مدين رضي الله تعالى عنه.

( مـا لـذة الـعيش إلا صحبة iiالفقرا هم السلاطين و السادات والأمرا )

أي ما لذة عَيشِ السالك فيطريق مولاه إلا صحبة الفقراء .
والفقراء جمع فقير،والفقير هو المتجرد عن العلائق، المعرض عن العوائق، لم يبق له قبلة ولا مقصد إلاالله تعالى، وقد أعرض عن كل شيء سواه، وتحقق بحقيقة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فمثلهذا مصاحبته تذيقك لذة الطريق، وتريق في جميع فؤادك من شراب القوم أهنى رحيق،ويعرفك الطريق، ويقطع لك العقاب ويزيل عن قلبك التعويق، وينهضك بهمَّـتِهِ ويرفعكإلى أعلى الدرجات، ومن كان كذلك فهو السلطان على الحقيقة، والسيد على أهل الطريقة،والأمير على أهل البصيرة .
فلا تخالف أيها السالكطريقه، واجتهد أيها السالك المُجِدُّ في تحصيل هذا الرفيق، وأصحبه وتأدب فيمجالسه، ويزيل عنك ببركة صحبته كل تعويق .
كما قال رضي الله تعالىعنه :

( فاصحبهموا وتأدب في مجالسهم وخــل حـظـك مـهما قـدموك iiورا )

أي اصحب الفقراء، وتأدبمعهم في مجالستهم فإن الصحبة شبح، والأدب روحها، فإذا اجتمع لك بين الشبح والروححُزتَ فائدة صحبته، وإلا كانت صحبتك ميتة فأي فائدة ترجوها من الميت.
ومن أهم آداب الصحبة أنتخلف حظوظك وراءك ولا تكن همتك مصروفة إلا لإمتثال أوامرهم فعند ذلك يشكر مسعاك،فإذا تخلقت بذلك فبادر واستغنم الحضور وأخلص في ذلك ترفع درجتك وتعلو همتكوالقصور، كما قال رضي الله عنه :

( واستغنم الوقت واحضر دائما معهم واعلم بأن الرضا يختص من حضرا ii)

أي واسـتغنم وقت صحبةالفقراء واحضر دائما معهم بقلبك وقالبك تسري إليك زوائدهم، وتغمرك فوائدهم، وينصحظاهرك بالتأدب بآدابهم، ويشرق باطنك بالتحلي بأنوارهم، فإن من جالس جانس، فإن جلستمع المحزون حزنت، وإن جلست مع المسرور سُرِرت، وإن جلست مع الغافلين سَرَت إليكالغفلة، فإنهم القوم لا يشقى جليسهم، فكيف يشقى خادمهم ومحبهم وأنيسهم وما أحسن ماقيل :

لـي سادة من عزهم أقدامهم فوق الجباه
إن لم أكن منهم فلي فـي حبهم عِزٌ
iiوجاه

واعلم أن هـذا الرضا، وهذاالمقام يخص من حضر معهم بالتأدب، وخرج عن نفسه، وتحلى بالذلة والإنكسار، فاخرج عنكإذا حضرت بين أيديهم، وانطرح وانكسِر إذا حللت بناديهم فعند ذلك تذوق لذة الحضور،واستعن على ذلك بملازمة الصَّمت، تشرق لك أنوار الفرح، ويغمرك السرور كما قال رضيالله عنه :

( ولازم الـصـمت إلا إن سـئلت فـقل لا علم عندي وكن بالجهل مستترا )

الصَّـمت عند أهل الطريقةمن لازمه ارتفع بنيانه، وتمَّ غِراسه، وهو نوعان : صمت باللسان وصمت بالجَنانوكلاهما لا بدَّ منه في الطريق فمن صمت قلبه ونطق لسانه نطق بالحكمة، ومن صمتلسانه وصمت قلبه تجلـى له سره، وكلمه ربه، وهذا غاية الصمت وكلام الشيخ قابل لذلك فالزمالصمت أيها السالك إلا إن سُـئـِلت فإن سُـئـِلتَ فارجع إلى أصلِك ووصلك وقل لاعلم عندي واسـتتر بالجهل تشرق لك أنوار العلم اللدني، فإنك مهما اعترفت بجهلكورجعت إلى أصلِك لاحت لك معرفة نفسك، فإذا عرفتها عرفت ربك، كما روي في الحديث { مَن عَرفَ نفسَهُ عَرفَ رَبَّهُ }، "تعليق:هذا ليس بحديث، وإنما هو من كلام يحيى بن معاذ الرازي،وللإمام السيوطي فيه رسالة اسمها: القول الأشبه في من عرف نفسه فقد عرف ربه.اهـموقع المسلم" وكل ذلك من فوائد الصمت ولزومآدابه، فاصمـت وتأدب ولازم الباب تكن من أحبابه، وما أحسن ما قيل :

لا أبرح الباب حتى تصلحوا عوجي وتـقـبلوني عـلـى عـيبي ونـقصاني
فـإن رضـيتم فـيا عـزي ويا
iiشرفي وإن أبـيـتم فـمـن أرجــو iiلـعصياني

فانهــض أيها الأخ ـ إلىباب مـولاك بهمَّـة علية، وتحقق بعبـوديتك تشـرق عليك أنواره السنية، كما أشار إلىذلك الشيخ رضي الله عنه بقوله :

( ولا تَرَ العيب إلا فيك معتقداً عـيباً بـدا بـيِّناً لـكنه استترا ii)

أي تحقق بأوصافك من فقـركوضعفك وعـجزك وذلتك، فإذا تحققت بأوصافك وشَهِدتْ لنفسك عيوباً لكنها مستترة، فعندذلك تحظى بظهـور أوصاف مولاك فيك، كما قيل ( سُبحانَ مَن سَترَ سِرَّ العُبُودية)، وأفهم من هنا سر معنى قوله تعالى {سُبْحَانَ الذِي أسْرَى بِعَبدِهِ } ولميَقل برسوله ولا بنبيِّـهِ، أشار إلى ذلك المعنى الرفيع الذي لا ينال إلا منالعبودية لذلك قيل :

لا تدعني إلا بيا عبدها فـإنه أشـرف iiأسـمائي

فانكسِـر - أيها الأخ ـوانطرح بالطريق ولا تــَرَ لك حالا، ولا مقالا يزل عنك كل تعويق، واستغفر من كل مايخطر بقلبك في عبوديتك وقـُمْ على قدمِ الاعتراف وأنـصِفْ من نفسـك تبلغ أعـلىدرجات المنازل وتغـنى بشـريتك كما قال رضي الله عنه :

( وحـط رأسك واستغفر بلا iiسبب وقف على قدم الإنصاف معتذرا )

أي تواضع وانكسر،وحُطَّ أشرف ما عندك، وهو رأسك في أخفض ما يكـون وهي الأرض لتحـوز مقام القرب، كماورد في الحديث{ أقرَبُ ما يَكـُونُ العَبدُ إلى اللهِتعَالى وَهو سَاجـِد }، لأن قـُرب العبد، بتواضعهوانكساره وخروجه عن أوصاف بشريته، وأشهد نفسك دائماً مُذنباً، ولو لم يظهر عليكسبب الذنب، فإن العبد لا يخلو من تقصير، وقـِف على قدَمِ الإنصاف من ذنوبك خجـلامن سيئاتك وعيوبك، فإن من عامل المخلوق هذه المعاملة أحـبَّهُ ولم يشهد له ذنباًوكانت مساويه عنده محاسن، فكيف إذا عامل بهذه المعاملة بهذه المعاملة صاحبهالحقيقي الذي إذا تحققه ليس له صاحب سواه، كما ورد في الحديث { اللهم أنتَ الصَّاحِبُ في السَّـفر، والخلِيفة فِي الأهلْ والمَالوالولَد } .
فتأهب ـ أيها الأخ ـ لهذهالمعاملة مع إخوانك الفقراء، لتصير لك معراجاً تتوصل بها إلى معاملة ربِّ السماء،وتكون مقبولاً عند الخلق والخالق وتصفو لك المعاملة، وتشرق عليك أنوار الحقائق قالرضي الله عنه :

( إن بــدا مـنك عـيب فـاعتذر iiوأقـم وجه اعتذارك عما فيك منك جرى )
( وقـل عـبيدكموا أولى
iiبصفحكموا فـسامحوا وخـذوا بـالرفق يا فقرا )
( هـم بـالتفضل أولى وهو
iiشيمتهم فـلا تـخف دركـا مـنهم ولا ضررا ii)

أي لِيكن شأنك دائماًالتواضع والإنكسار وطلب المعـذرة والإستغفار، سواء وقع منك ذنب أو لم يقع، وإن بدامنك عيبٌ أو ذنب فاعترف واستغفر، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وليس الشأنأن لا تذنب، إنما الشأن أن لا تصِرَّ على الذنب كما ورد { أنِينُ المُذنِبينَ عِندَ الله خَيرٌ مِن زَجلُ المُسَبحِين عَجَباًوافتخَارا },"تعليق:هذاليس بحديث.اهـ موقع المسلم"، ولذلك قلتُ في الحِكَمْ ( ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول وقضى عليك بالذنبوكان سبباً للوصول ). ( رُبَّ معصِيةٍ أورثتْ ذلا وانكِسَاراً خير من طاعةِ أورثتعِـزا واستكبَاراً ) . ومع اعترافك واستغفارك أقـِموجه اعتذارك عما جرى منك فيكون ذلك مُمْحِياً للذنب وأدخل في القبول .
وذُلَّ وتواضَع وانكسِروقل عبيدكم أولى بصفحِكُم لأن العبد ليس له إلا باب مولاه وما أحسن ما قيل :

ألـقيت فـي بـابكم iiعـناني ولـــم أبــال بـمـا عـنـاني
فزال قبضي وزاد بسطي وانـقلب الـخوف بالأماني

فسامحـوا عُبَيـدُكم يافقرا، وخذوا بالرفق وعاملوني به، فإني عبد فقير لا يصلحني إلا المعاملة بالرفقوالفضل، ولا اعتماد لي إلا على الفضل ـ لا بحـولي و لا بقوتي، مذهبي العجزوالسلام.
ثم قال رضي الله تعالى عنهـ إنهم أولى بهذا الشيء، وهو شِيمتهم ولم يزالوا متفضلين، وهذه معاملتهم معأصحابهم ـ وهي سجيتهم وكيف لا تكون سجيتهم وهم متخلقون بأخلاق مولاهم، كما ورد {تخَـلقوا بأخْـلاقِ الله} .
فلا تخف منهم ضـررا ـ أيهاالسالك المصاحب لهم ـ وتمسَّك بأذيَالهم {فإنَّهُمُالقومُ لا يَشقَى جَلِيسَهُم}، فإذا عرفت ذلك أيهاالسالك ـ فتخلـق بأخلاقهم الكريمة، وجُد بالتغـني عن الأخوان، وغض الطرف عن عثرتهمتكن آخذ من أوصافهم أحسن هيئة . قال رضي الله عنه :

( وبـالـتغني عـلـى الإخـوان جـد أبـداً حساً ومعنى وغض الطرف إن عثرا)

أي: وتكـرَّم على إخوانك،وجُد عليهم أبدا، أما في الحِسِّ فببَذل الأمـوال، وأما في المَعنى فبصرف همَّـةالأحوال، ولا تبخل عليهم بشيء يمكنك إيصاله إليهم، فإن السماحة لبُّ الطريق، ومنتخلق بها فقد زال عن قلبه كل تعويق .
قال الشيخ عبدالقادر رضي الله عنه: إخواني، ما وصَلتُ إلى الله تعالى بقيام ليل، ولا صيام نهار،ولا دراسة علم، ولكن وصلت إلى الله بالكرم والتواضع وسلامة الصَّدر .
فدَلَّ كلام الشيخ رضي اللهعنه، أن الكرم هو الأساس، وأن التواضع يتم للسالك به الغراس، فإذا أتمَّ له هذانسلم صدره من العلائق، وزال عن طريقه كل عائق، ولذلك ورد في الحديث { إنَّ في الجنة لغُرَفاً، يُرى ظاهِرها مِن باطِنها، وباطنُها منظاهِرها، أعدَّها الله تعالى لِمَنْ ألانَ الكَلام، وأطعَمَ الطعام وتابَعَالقِيام وصَلى بالليل والناسُ نِيام } .
فتأمـل هـذا الحديث ـ ياأخي ـ حيث بدأ صلى الله عليه وسلم بإلانة الكـلام وهو إشارة إلى التواضع، ثم ثنىبإطعام الطعام، وهو إشارة إلى الكرم، ثم أتى بعد ذلك بالصَّلاة والصِّيام كما أشارإليه الشيخ عبدالقادر، فانهض أخي إلى هذه المآثر وبادر واجمع معها حُسْنَ مكارمالأخلاق، وغُضَّ الطرف عن مساوئ الإخوان إن وقفت منهم على عثرة ولا تشهد إلامحاسنهم، كما قال رضي الله عنه في حكمـه الفتوحية ( رؤيةمحاسن العبيد والغيبة عن مساويهم ذلك شيء من كمال التوحيد ).
كما قيل :

إذا ما رأيت الله في الكل فاعلاً رأيــت جـميع الـكائنات iiمـلاحا

فإذا تخلـقت ـ أيها الأخ ـبهـذه الخصال الشريفة، فقد تأهـلتَ للإقبال على الشيخ فانهض إلى عتبة بابه، وراقبهبهمَّـة منيفة، كما أشار إلى ذلك الشيخ رضي الله عنه بقوله :

( وراقب الشيخ في أحواله فعسى يـرى عـليك مـن استحسانه أثرا ii)

أي: إذا تخـلقـتَ بماتقـدم من الآداب، ووصلت بافتقارك وانكسارك إلى الشيخ، وتمسـَّكت بأثر تلك الأعتابفراقب أحواله، واجتهد في حصول مراضيه، وانكسِر واخضع له في كل حين، فإنه الترياقوالشفاء، وإن قلوب المشايخ ترياق الطريق، ومن سَعِد بذلك تمَّ له المطلوب وتخلص منكل تعويق، واجتهد ـ أيها الأخ ـ في مشاهدة هذا المعنى فعسى يرى عليك من استحسانهلحالك أثراً، قال بعضهم : من أشد الحرمان أن تجتمـع مع أولياء الله تعالى ولاتُرزق القبول منهم، وما ذلك إلا لسوء الأدب منك، وإلا فـلا بُخـل من جانبهم ولانقص من جهتهم . كما قلتُ في الحكم :
ما الشأن وجود الطلب، إنماالشأن أن تورث حُسن الأدب .
زار بعض السلاطين ضريح أبييزيد رضي الله عنه وقال هل هنا أحد ممن اجتمع بأبي يزيد ؟ فأشير إلى شيخ كبير فيالسِّن كان حاضراً هناك، فقال له : هل سمعت شيئا من كلامه ؟ قال : نعم، قال ( منزارني لا تحرقه النار )، فاستغرب السلطان ذلك الكلام . فقال: كيف يقول أبو يزيدذلك وأبو جهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وهـو تحرقه النار . فقال ذلك الشيخللسطان: أبو جهل لم ير النبي صلى الله عليه وسلم، إنما رأى يتيم أبي طالب، ولو رآهـ صلى الله عليه وسلم ـ لم تحرقه النار . ففهم السلطان كلامه وأعجبه هذا الجوابمنه . أي إنه لم يره بالتعظيم والإكرام واعتقاد أنه رسول الله، ولو رآه بهذاالمعنى لم تحرقه النار، ولكنه رآه باحتقار واعتقاد أنه يتيم أبي طالب، فلم تنفعهتلك الرؤية . وأنت يا أخي، لو اجتمعت بقـُطبِ الوقت ولم تتأدب لم تنفعك تلكالرؤية، بل كانت مضرَّتها عليك أكثر من منفعتها . فتأدب بين يدي الشيخ، واجتهد أنتسلك أحسن المسالك، وخذ ما عرفت بجـد واجتهاد، وانهض في خدمته، واخلص في ذلك لتسودمع من ساد، كما قال :

( وقَــدِّمِ الـجِدِّ وانـهض عـند iiخـدمته عساه يرضى وحاذر أن تكن ضجرا )
( فـفي رضـاه رضـا الـباري
iiوطـاعته يـرضى عـليك فـكن مـن تركه حذرا ii)

أي انهض في خـدمة الشيخبالجد فعساك تحوز رضاه فتسُود مع من ساد، واحذر أن تضجر، ففي الضَّجر الفساد .ولازم أعتاب بابه في الصباح والمساء لتحـوز منه الوداد . وما أحسن ما قيل:

اصبر على مضض الإدلاج في السحر ولــلـنـذور عــلـى الـطـاعـات iiبـالـبـكر
وقـــل مـــن جـــدَّ فـــي أمــر
iiيـؤمـله مـا اسـتصحب الـصبر إلا فـاز iiبـالظفر

فإن ظفرت ـ أيها السالك ـبرضاه رضي الله تعالى عنك ونلت فوق ما تمنيت .
فاستقم في رضاء شيخكوطاعته تظفر بطاعة مولاك ورضاه، وتفوز بجزيل كرامته .
وعُضَّ بالنواجذ علىخِـدمة الشيخ إن ظفرت بالوصـول إليه، واعلم أن السعادة قد شملتك من جميع جهاتك،إذا عرفك الله تعالى به، وأطلعك تعالى عليه فإن الظفر به .
لكن إذا ساعدتك العنايةظفرتَ وشمَمْتَ من نفحة طيبة ما يفوق المِسك الأذفر، ولذلك قال رضي الله تعالى عنهوعنا به، آمين :

( واعـلم بـأن طـريق الـقوم iiدارسـة وحال من يدعيها اليوم كيف ترى ii)
( مـتـى أراهــم وأنـى لـي
iiبـرؤيتهم أو تسمع الأذن مني عنهموا خبرا )
( مـن لـي وأنـى لمثلي أن
iiيزاحمهم عـلـى مــوارد لـم آلـف بـها كـدرا ii)
( أحــبـهـم وأداريــهــم
iiوأوثــرهــم بـمـهجتي وخـصوصا مـنهم نـفرا ii)

شرع الشيخ رضي الله تعالىعنه يشوق السالك إلى طريق أهله، ويخبرهم أن طريقهم دارسة، وحال من يدعيها اليومكما ترى في الفترة حتى كادت الهمم تكون من الطلب آيسة، وهكذا شأن طريق القوملعزتها، كأنها في عصر مفقودة، ولا يظفر بها إلا الفرد بعد الفرد، وهذه سنة معهودة،وذلك أن الجوهر النفيس لا يزال عزيز الوجود، يكاد لعزته يُحكَم بأنه ليس موجود،والطريق أهلها مخفية في العالم خفاء ليلة القدر في شهر رمضان، وخفاء ساعة الجمعةفي يومها حتى يجتهـد الطالب في طلبه بقدر الإمكان، فإن من جـَـدَّ وَجَـدَ، ومنقرع الباب ولـَـج .
شرع الشيخ رضي الله تعالىعنه يشوق السالك إلى طريق أهله ، ويخبرهم أن طريقهم دارسة ، وحال من يدعيها اليومكما ترى في الفترة حتى كادت الهمم تكون من الطلب آيسة ، وهكذا شأن طريق القوملعزتها ، كأنها في عصر مفقودة ، ولا يظفر بها إلا الفرد بعد الفرد ، وهذه سنةمعهودة ، وذلك أن الجوهر النفيس لا يزال عزيز الوجود ، يكاد لعزته يُحكَم بأنه ليسموجود ، والطريق أهلها مخفية في العالم خفاء ليلة القدر في شهر رمضان ، وخفاء ساعةالجمعة في يومها حتى يجتهـد الطالب في طلبه بقدر الإمكان ، فإن من جـَـدَّ وَجَـدَ، ومن قرع الباب ولـَـجَّ وَلـَجَ .
قلتُ : بعد أن ذكر لا بدمن الشيخ في الطريق على سبيل السؤال والجواب، كيف تأمرنا بذلك وقد قيل إن وجودالشيخ كالكبريت الأحمر وكالعنقاء ، من ذا الذي بوجودها يظفر ، كيف تأمرني بتحصيلِمَن هذا شأنُهُ ، فقال : لو صدقتَ في الطلب وكنتَ في طلبه كالطفل والظمآن لا يقرُّلهم قرار ولا تسكن لوعتهم حتى يظفروا بمقصودهم ، فأشار الشيخ رضي الله عنه إلى أنالشيخ موجود ، وكيف لا يكون موجودا وعمارة العالم بأمثاله ، فإن العالَمَ شخصٌوالأولياء روحه ، فما دام العالَم مـوجوداً لا بدَّ من وجودهم ، لكن لشدَّة خفائهموعدم ظهورهم حـُـكِم بفقدانهم .
فاجتهـد واصدق في الطلبتجـدِ المطلوب ، واستعِن على ذلك الطلب بمَدَدِ علام الغيوب ، فإن الظفر لا يحصـلإلا بمجـَّرد فضله . وإذا أوصلك إلى الشيخ فقد أوصلك إليه كما قلت في الحكم ( سبحان من لميجعل الدليل على أوليائه إلا من حيث الدليل عليه ، ولم يوصل إليهم إلا من أراد أنيوصله إليه ) .
ثم إن الشيخ رضي الله عنه، كما ذكر عزة الطريق ، وفقدان أهلها شرع يتأسف على الإجتماع بهم ويتمناه ،ويستبعـد من نفسه حصول ذلك ، والتشرف بلقائه تواضعا منه وانكساراً وهضماً لنفسهواحتقاراً . وهذا شأن العارف لنفسه بنفسه ، الممتلىء من معرفة ربه ، المتحلي بوارداتقدسه ، لأنه لا يرى لنفسه حالا ولا مقالا ، بل يرى نفسه أقل من كل شيء وهو هوالنظر التام ، كما قيل :
إذازاد عـلم المــرء زاد تواضعــا وإن زاد جـهل المـرء زادترفعــا
وفيالغصن عن حمل الثمار مناله فإن يَعـْرُ من حمـل الثمارتمنـُّـعـا
فانظر إلى الشيخ أبي مدينورفعته في الطريق مع أنه وصل من تربيته اثنا عشر ألف مريد ، وانظر إلى هذا التنزلمنه والتدلي بأغصان شجرة معرفته إلى أرض الخضوع والانكسار حتى أنه لم ير نفسه أهلاللاجتماع بأهل هـذه الطريقة ، ويزيده هذا الانخفاض من الارتفاع ، لأن الشجرة لايزيدها انخفاضها في عروقها إلا ارتفاعا في رأسها .
فتواضع في الطريق ، وخذهذا الأصل العظيم من هذا العارف المتمكـن يزل عنك كل تعويق .
ثم قال رضي الله عنه ـ بعدذلك ( أحبهم إلى آخره ) ، أي وإن لم أكن أنا منهم فإني أحبهم ، ومن أحب قوما فهومنهم ، كما ورد في الحديث { المَرءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ } . كما قيل :
أحب الصالحين ولســـــت منهم لعـلي أن أنابهـــــم شــفــــاعـة
وأكـــره من بضاعته المعاصي وإن كنا ســــواءفي البضاعـــة
وهذه خصال القوم وصفاتهم ،ولذلك ارتفعت رتبهم ، وجزلت عطيتهم كما وصفهم رضي الله عنه بقوله :
( قوم كرام الســجايا حيــث ماجلسـوا يبـقىالمكـــان على آثارهم عـطرا )
( يهـدي التصوف من أخلاقهمطرفـــا حسـن التألف منهم راقني نظـــــرا )
( هم أهل ودي وأحبابي الذينهمــــوا ممـــن يجـر ذيول العـز مفتخــــرا )
( لا زال شمـلي بهم في اللهمجــتمـعـا وذنبنــا فيــه مغــفورا ومغــــــتفرا )
( ثم الصلاة عــلى المخـــتارسيدنـــــا محمــد خيـــر من أوفى ومن نذرا )
أي قوم سجاياهم كريمةوهمتهم عظيمة ، حيثما جلسوا تبقى آثار نفحات عطرهم في المكان ظاهرة ، وأينماتوجهـوا سطع شمس معارفهم فتشرق القلوب ، وتصلح بهم الدنيا والآخـرة ، يهدي التصوفللسالك المشتاق من أخلاقهم طرقا مجيدة تدل على الطريق ويسـير في سلوكه سيرة حميدة، فلذلك جمعوا أحسن تأليف ، حتى راق كل ناظر وجَـدُّوا في أكمل معنى لطيف ، حتىاكتحلت بكحل إثمـدهم أنوار البصائر .
وكذلك قال الشيخ رضي اللهعنه بعد ذلك (هم أهل ودي وأحبابي ) إلى آخره ، فإن الشخص لا يحب إلا من جانسه ولايَوَد إلا من كان بينه وبينه مؤانسة .
وفي هذا الكلام إشارة إلىأنه رضِي الله عنه من جملتهم وطينته من طينتهم ، وما تقدم منه في التواضعوالإنكسار دليل على التحقيق في هذا المجد والفخار كما تقدمت الإشارة إلى ذلك ،فنسأل الله تبارك وتعالى أن يسلك بنا أحسن المسالك ، ثم دعا وسأل أنه لا يزال شملهبهم في الله تعالى ، وذنبه مغفورا ، ونحن نسأله أيضا إتمام الصلاة والسلام على سيدنامحمد المختار خير من أوفى ومن نذر ، ومن أكرم الجار وعلى آله وصحبه السادة الأبراروالتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ، وهذا الرقم لمن تعـطش ليله في معانيهذه الأبيات ، وإلا فنحن معترفون بالعجز والتقصير عن معانيها وإنما الأعمالبالنيات ، والله تبارك وتعالى أعلم .

انتهى الكتاب والحمد للهأولاً وآخراً
وصلى الله على سيدنامحمد وآله وصحبه وسلم
III
وإليك نص قصيدة سيدي أبيمدين الغوث :

(مــا لــذة الـعـيش إلا صـحبة الـفـقرا هــم الـسـلاطين و الـسـادات والأمـرا)
( فـاصـحبهموا وتـأدب فـي مـجالسهم وخــــل حــظـك مـهـمـا قــدمـوك ورا)
( واستغنم الوقت واحضر دائما معهم واعلم بأن الرضا يختص من حضرا )
( ولازم الـصـمـت إلا إن سـئـلت فـقـل لا عـلم عـندي وكـن بالجهل مستترا )
( ولا تَــــرَ الـعـيـب إلا فــيـك مـعـتـقداً عــيـبـاً بــــدا بـيِّـنـاً لـكـنـه اسـتـتـرا )
( وحــط رأســك واسـتـغفر بــلا سـبب وقــف عـلـى قـدم الإنـصاف مـعتذرا )
( إن بــدا مـنـك عـيـب فـاعـتذر وأقــم وجـه اعـتذارك عـما فيك منك جرى )
( وقــل عـبـيدكموا أولــى بصفحكموا فـسـامحوا وخــذوا بـالرفق يـا فـقرا )
( هــم بـالـتفضل أولـى وهـو شـيمتهم فــلا تـخـف دركــا مـنـهم ولا ضـررا)
( وبـالـتغني عـلـى الإخــوان جـد أبـداً حـساً ومعنى وغض الطرف إن عثرا)
( وقَــدِّمِ الـجِـدِّ وانـهـض عـنـد خـدمته عـساه يرضى وحاذر أن تكن ضجرا )
( فـفـي رضـاه رضـا الـباري وطـاعته يـرضى عـليك فـكن مـن تـركه حذرا )
( واعـلـم بــأن طـريـق الـقـوم دارسـة وحـال مـن يـدعيها الـيوم كيف ترى )
( مــتـى أراهــم وأنــى لــي بـرؤيـتهم أو تـسمع الأذن مـني عـنهموا خبرا )
( مــن لـي وأنـى لـمثلي أن يـزاحمهم عـلـى مــوارد لــم آلــف بـهـا كــدرا )
( أحــبــهــم وأداريـــهـــم وأوثـــرهــم بـمـهـجتي وخـصـوصـا مـنـهم نـفـرا )

( قوم كرام الســجايا حيــث ما جلسـوا يبـقى المكـــان على آثارهم عـطرا )
( يهـدي التصوف من أخلاقهم طرفـــا حسـن التألف منهم راقني نظـــــرا )
( هم أهل ودي وأحبابي الذين همــــوا ممـــن يجـر ذيول العـز مفتخــــرا )
( لا زال شمـلي بهم في الله مجــتمـعـا وذنبنــا فيــه مغــفورا ومغــــــتفرا )
( ثم الصلاة عــلى المخـــتار سيدنـــــا محمــد خيـــر من أوفى ومن نذرا )
III
ولهذه القصيدة تخميس للشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي
سنورده لك قريباً إن شاء الله .

منقول للأمانةمن اجل الاستفادة عن مجلة المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mr-mohey.ahlamontada.com
 
آداب الطريق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع محيي الدين عبدالوهاب عثمان :: ركن العشيرة المحمدية  :: التعريف بالعشيرة المحمدية وروادها-
انتقل الى: